تحية طيبه وبعد
ارسل لكى هذا العتاب اللطيف الذى ترددت كثيرا فى
كتابته ولكنى حاولت التعبير لكى ولأصدقائنا المصريين والمصريات أننى رغم
صعوبة موقفى واستحالة مساعدتك أكثر من ذلك أقدم اعتذارى وأسفى ولعلك تلا
حظين اننى كنت موظفا بوزارة الصناعه حتى عام 2008 وخرجت الى المعاش ولسوء
حظى أقترض منى صديق لا داعى لذكر اسمه وأقترض منى مبلغ أربعتاشر ألف جنيه
وتركنى أضرب كفا بكف ثم أعلن انه يمر بضائقة ماليه وأصبح استرداد المبلغ من
رابع المستحيلات وبينما أنا كذلك أقاسى من مرارة عدم الاعتراف بالجميل
وظلم الاصدقاء وخيانة الامانه واذا باتصالك المفاجئ وكنت فى المسجد أصلى
العصر وكان أول تعارف بيننا وتم مقابلتك فى ميدان الاردنيه بمدينة العاشر
وفى أسرع لقاءتم بين حبيبين مدته لا تزيد عن دقيقه وحصلتى منى على مايقرب
من أربعة آلاف جنيه وتسللتى وتركتينى أضرب أخماس فى أسداس وتوالت الصدمات
وكل مره تحصلى منى على ما تريدين وعندما زادت طلباتك وأصبحت فوق طاقتى
طلبتى منى التصرف وكان الحل ان اعمل قرضا من بنك ناصر وفعلا تم عمل القرض
وكان المفروض ان تأخذى مبلغ مقبول لتحلى به مشاكلك وتتركى لى باقى القرض
ولكنكى حصلتى على القرض بالكامل دون ان تراعى شعورى انا الذى تحملت من أجلك
ماتحملت فلقد تحول مرتبى بالكامل الى بنك ناصر وتم خصم مبلغ حوالى ثلاثة
الآف جنيه بدل ضامن + فوائد القرض نسبة 6% الذى سيسدد على خمس سنوات وقسط
قيمته أربعمائة وخمسه جنيهات شهريا ولم تكتفى بذلك فكنتى تحصلى على مصروف
شهرى لا يقل عن ثلاثمائة جنيه وقابل للزياده رغم تحفظك القوى على اسمك
وعنوانك واكتفيتى برقم تليفونك المحمول وهو رقم01147156956 وكنت اعلم تمام
العلم انكى سوف تتخلصين من شريحة المحمول ونسيتى ان الله قادر على ان
يحاسبكى على كل صغيرة وكبيره هذا وعندى عدة احتمالات انكى فرضا تتعرضين
لضغوط فوق طاقتك فى الاختيار بينى وبين بناتك فلذة اكبادنا هذا احتمال وارد
ولكن الرد على التليفون وتقديم الاعتذار وشرح الموقف كلها من حقى ان اعلم
بها لوعندك شجاعه ادبيه وسوف اتقبل اعتذارك فانا فى النهايه اب ارجوا توضيح
الاسباب والخوف من محاسبة الله فانه يمهل ولا يهمل اتمنى ان تكون النهايه
سعيده