بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وبعد لقد خلق الله من كل شيئ زوجين ذكر وأنثى وجعل
بينهما موده ورحمه وذلك للتناسل والتزاوج والانجاب وتلك حكمة الله فى خلقه
ليعمر الارض وخلق الانسان من سلالة من طين ليعبد الله وخلق الجن من نار
وقال سبحانه وتعالى وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون فحكمة الله خلق
الانسان فى أحسن تقويم ثم خلق حواء من ضلع أعوج ورغم عوجه وهبها الله الحسن
والجمال والحب والعقل المتواضع والكيد العظيم سبحان الله نعم كثيره ولكنها
مرتبطه ببعضها ليس لها قانون يحكمها فأمرأه جميله تحب لذكائها وجمالها
ومالها وأشياء أخرى وعقلها متذبذب بين الذكاء والغباء وبين الحكمة وسوء
الفهم تختار من تحبه ولو كان عبدا حبشيا وتترك من لاتحبه ولو كان ذكيا وفيه
كل الصفات الجميله وقد يحدث ان تستجيب لشيطانها وتدخل فى مغامرة خاسره
تعلم نهايتها مقدما ثم تتمسح فى النصيب والقسمه ولو تمهلت قليلا لوضحت
الرؤيه واختارت الاختيار الجيد ولكن شاءت قدرة الله ان يجمع زوجه بزوج لا
يستحقها او أن يجمع زوج بزوجه لا تستحقه لقد رأيت بعينى زوجة شابه جميله
متعلمه ومثقفه ويتمنى الشباب جميعهم بالاقتران بها وتتزوج برجل وتنجب منه
مايقر عينها وعينه ثم يتركها وتحاول المسكينه التثبث بالحياه بدونه وتقوم
بأعباء ابنائها وحدها وقد تكون محتاجه لمساعدة ما فيتخلى عنها وهذا ماحدث
مع بطلة قصتنا لقد تركها زوجها وترك لها بنتين فى عمر الزهور وكانتا فى
التعليم وفوجئت بها تتصل على هاتفى المحمول وطلبت مقابلتى وطلبت منى أى
مبالغ نقديه لأنها تمر بضائقه ماديه ووعدتى بوعد زائف واستمرت فى الوعود
الزائفه والكاذبه حتى وصل ماحصلت عليه منى أكثر من ثلاثين الف جنيه خلال
سنة كامله وفى النهايه هى مأزق من صنع خيالها فهى الان وبعد سنة كامله
محتاره أتختار بناتها ومستقبلهم وتحافظ عليهم وتنسى ما وعدتنى به خلال سنة
كامله ام تختار الرجل الذى وقف معها فى أزماتها المتعدده ان كانت صادقه أو
أن تجمع بين بناتها والرجل الذى وقف معها وأعطاها شقاء عمره واستدان من
البنوك مبالغ سوف تسدد على مدى خمس سنوات ام سوف تكافئه وتتركه فى وضعه
الذى لا يحسد عليه يعض أصابعه غيظا وندما ويعلم الله حجم المعاناه التى وضع
نفسه فيها ليضرب عصفورين بحجر فانقلبت الموازين وضرب نفسه بحجرين وهكذا
كان كفاح المرأه فهى لا تعرف النصب ولا الكذب ولا الاستغلال ولكن الظروف هى
التى وضعتها فى هذا المأزق والى ان تجد حلا وتختار اختيارا من الخيارات
الاربعه يجب ان نصبر حتى نحصل على أحداث النهايه فأما ...... وأما .....
وكان الله فى عون هذه الام .