بماذا يفيد اللوم والعتاب بعد أن تبرد المشاعر
ويحل محلها بقايا الرماد وتبقى الصورة تذكار
.................................................. ................
سيدي
ما الذي أراه في كلماتك
هل هي دعوة للحزن أم
إنها بركان ثائر من الآلام
......................................
سيدي
في مركب حروفك سرت تائه
لا أدري عن وجهتي ومقصدي
فتارة أرى فيها الحنين للصديق
وتارة أخرى أرى فيه نزف الكبرياء
.................................................. .
سيدي
ربما أكون مقصر في إعجابي بكلماتك
ولكن هل أبدي إعجابي بحروف تكاد تموت من الحزن
أم أثني على أحاسيس تجرعت سموم الخيانة
ليت يطيب لي مدح كلماتك
ولكن كيف هذا والألم يعصف بكلماتك
.................................................. .....
سيدي
هذه هي الحياة نلتقي بأناس و يغادرنا أناس
منهم من يرسم البهجة فينا ومنهم من يهدينا الجراح
فما توقفت الدنيا بموتنا ولا بألمنا ولا حتى بخيانتهم لنا
[منقول]